-------------------- المتحدث بيري ستون ج.ر.------------------------
هل أنت أو أي شخص
تعرفونه فقدتم طفلاً ، ربما رضيعاً او طفلاً كان يبلغ 8 ، 9 ، 10 عاما او مراهق انتقل
ليكون مع الرب. أين هم الآن في هذه اللحظة؟ ماذا يفعلون؟ ماذا يجري؟ وماذا عن
الاطفال التى تم اجهاضهم؟ هل توجد روح ونفس الطفل الصغير، أم أنه لا توجد؟ أم هي
مجرد نقطة انسجه إلى أن تصبح طفلاً وهذا كما يعلّم بعض الناس؟ اليوم ، انا
عندي ضيفا متميزا على قناة مانافست. ونحن نقدم سلسلة حلقات عن الحياة
بعد الموت ، وهذه السلسلة تشمل أشخاص كان لهم خبرات مع الحياة بعد الموت ، وقد
رأوا الفردوس. وهم غادروا أجسادهم المادية وشاهدوا الفردوس. بيشوب ، لقد
شاركت لسنوات عديدة في إطعام الفقراء ، وأهالي المدينة، وتجار المخدرات ومدمني
المخدرات والعاهرات ، وقمت بخدمة فقراء الفقراء (= أفقر الفقراء) ، وأكثر الناس المحتاجين. كان لديك ابنا يبلغ 24 عاماً، وكنت تقوم باطعام الناس في
منطقة واتس ، والمعروفة قي جميع أنحاء العالم باعتبارها واحدة من اصعب مناطق من
الولايات المتحدة بها عصابات. وتم سرقة سياره ابنك وأُطلِقَ عليه النار مرتين في
صدره ومات على الفور في السابع من كانون الاول / ديسمبر، عام 1998.
ولكن على الرغم من الحزن الذي كنت تعاني منه، إلا
أنك تعرضت لمرض تمدد الاوعيه الدمويه في الدماغ ، واعتقدوا أنك بحالتك هذه سوف لن
تعيش. هذا كان في سنة 2004 في كانون الاول / ديسمبر. وتم نقلك الى المستشفى. كنت
قد وصفت لي الألم والعذاب. أخبرنا عن تجربتك. يجب أن يسمع الناس هذا.
-------------------------------
بيشوب ايرثكويك كيللي-------------------------------------
عند وصولي للمستشفى وضعوني داخل حجرة الفحص مباشرة. لم أكن أعرف أنني أعاني من تمدد الاوعيه الدمويه في الدماغوقد ظننت أنه مجرد صداع. وقد أعطوني بعض الأدوية ولكنها لم تنجح ، وحدث خطأ ما. إذ أن هذه الأدوية أجبرت الهواء على الخروج خارج جسدي فشعرت كأن صدري تهشم ، مثل ازمة قلبية. ولهذا لم أتمكن من التنفس وكنت أناضل لمجرد أن أتنفس. ولاحظت ان الدكتور وزوجتي كانا يحاولان مساعدتي ، ولكنني أصبت بالتشنجات. وخلال هذا الوقت ، تم تفريغ جسدي من جميع الهواء. وبدأت الهبوط ، ورأيت نفسي أخوض إلى هذه الحفره الرهيبه. انا خادم الرب وهذا أمر لا ينبغي ان يحدث. وبينما كنت أخوض في هذه الحفره ، كنت أصيح وأصرخ " يا الله ، كيف يمكن أن يحدث هذا لي؟ انا رجل الله ، لقد خدمتك، وقد قمت بكل ما كنت اخبرتني ان أعمله. - "بينما كنت ينخفض استطع ان نسمع كل هذا الصراخ والصياح. وعند وصولي إلى نقطة معينة توقفت. ثم سمعت الله يقول:" اريدك ان تسمع وترى ما سيحصل للناس الذين يموتون في المستشفيات في جميع أنحاء العالم ، ولم يقتنوني داخلهم". انهم يموتون ويهلكون! وهذا هو ما يحدث لهم. وقال:"لا تخاف ، وهذا يحدث لك فقط لكي تعود وتحذر هؤلاء الذين لا يعرفوني". ثم بدأت العودة صعوداً
لأعلى، وأعادني إلى جسدي. وكنت يمكنني سماع الاطباء يتفحصونني، محاولين جعلي أن
أتنفس. وسمعت كل ما قاله الأطباء والممرضات. ظللت أقول "انا هنا ، أنا هنا ،
انا على قيد الحياة ، وانا هنا!" لقد حاولوا وحاولوا لإعادتي ولكنهم بعد حين
توقفوا. استطعت أن اسمعهم يقولون "ليس هناك اي شيء آخر نستطيع ان نفعله".
وظلت روحي تقول " انا على قيد الحياة ،.. " ولكنني كان لا يمكنني
أن أفتح
عيناي أو حتى أن أرفع أصبعي. كنت أحاول ان أرفع أصبع واحدة ، ولكن لا شيء. كنت
اقول ،" انا على قيد الحياة " ولكن سمعتهم بدءا
بإغلاق المعدات ، لأنهم
فقدوا الأمل. ولكني سمعت صوت الرب يقول " افتح عينيك". وعندما
فتحت عيناي ، وكان هناك طبيبة قالت
"مرحبا بعودتك، لقد ظننا أننا قد فقدناك". ومن هناك اندفعوا بي إلى
غرفة اخرى وضعوا جميع هذه الانابيب وكل شيء عليّ في قسم العنايه المركزه. -------------------- المتحدث بيري ستون
ج.ر.------------------------ اخبرنا ما حصل في غرفتك لاحقاً بعد يومين. ------------------------------- بيشوب
ايرثكويك كيللي------------------------------------- كنت في غرفتي أشكر الله وأحمده
، لكني لم أكن أعني الكثير من
الألم. اضطروا إلى يضعوا على رأسي قطعتين جليد
كبيرتين. لقد كان ضغط الدم مرتفع جداً. اضطروا
إلى التحقق مني كل 15 دقيقة ليروا ما
إذا كنت قد توفيت. لهذا كانوا يفحصوني على مدار الساعة. ودخلت ممرضة وقلت لها "هل
يمكنك أن تشغلي قناة مسيحيه لطيفة؟ أنا لا
أريد أن انظر إلى استعراض للشرطة تظهر
مع الجميع في تبادل
لإطلاق النار." لهذا حاولت
أن تجد قناة ولكن لأنها لم
تتمكن من العثور على واحدة. فقلت لها "أوصدي الباب
وأطفئي
الضوء". -------------------- المتحدث بيري ستون
ج.ر.------------------------ هل تعتقد أن
روحك غادر جسدك كما حدث للقديس بولس في كورنثوس 2؟ نعم لقد غادرت جسدي. وكنت
أنظر من أعلى إلى جسدي المسجى أسفل، لكنني لم أتعرف عليه لهذا قلت: " ياه
إلهي هذا الرجل حالته الجسمانية سيئة، شكله لن يستطيع البقاء على قيد الحياة".
بينما كنت في الحقيقة ناظراً إلى جسدي. ثم بعد مرور ثانية، وأخذني هذا الشيء
الكبير الذهبي إلى حديقة جميلة. رأيت الأشجار التي كانت كبيرة بحيث ان
الأمر سيستلزم
10 رجال أن يمسكوا بأيديهم لكي يحيطونها. رأيت أطراف حشائش من
الأعشاب حيث كل نبتة
كان عليه ألماسة (جوهرة) ، أو جوهره أو زمرده داخل النبتة. وقد كانت الحشائش مشذبة
أفضل من أي ملعب للجولف. --------------------
المتحدث بيري ستون ج.ر.------------------------ هل مشيت عليها؟ -------------------------------
بيشوب ايرثكويك كيللي------------------------------------- لقد كان طولي
ستة أقدام وخمس
بوصات
بينما الملاك كان طوله سبعة أقدام
وقال الملاك لي: "اذهب ، تمشى". وكنت أظن أن الحشائش ذات الجواهر سوف
تخترق قدمي وتجرحها. لكن الملاك قال "لا ، امشي". وبينما أمشي كان ملمس
الحشائش ناعماً كالقطن. -------------------- المتحدث بيري ستون
ج.ر.------------------------ مذهل!! لقد قلت
أنك رأيت نهر الحياة أيضاً. -------------------------------
بيشوب ايرثكويك كيللي------------------------------------- نعم
بينما ظللت أمشي ، رأيت نهراً. وكان يبدو أن النهر يتراقص على أنغام الموسيقى. -------------------- المتحدث بيري ستون
ج.ر.------------------------ هل كنت تسمعها؟ -------------------------------
بيشوب ايرثكويك كيللي------------------------------------- نعم كنت أسمع موسيقى. -------------------- المتحدث بيري ستون
ج.ر.------------------------ إذن المياه
كانت تنساب مع أنغام الموسيقى. فكيف كان يبدو ذلك؟ -------------------------------
بيشوب ايرثكويك كيللي------------------------------------- كانت المياه تبدو مثل الجواهر السائلة مثل ألماس سائل ولونه مثل
ألوان قوس قزح المتنوعة. فكنت فرحاً جداً وأردت أن أضع البعض منه في جيبي وأردت أن
أشرب منه وأن أسبح فيه. في العالم الواقعي على الأرض لم أكن أستطيع السباحة لكنني
هناك كنت أشعر بالرغبة في السباحة. كنت فرحاً جداً لدرجة أنني قلت لنفسي
"لابد أن يشاهد كل الناس هذه الأشياء". ورأيت أن النهر كان يخرج من مبني
ضخم جميل حقاً. وكنت أسمع الملائكة ترتل. ونظرت إلى ضفة النهر الأخرى ورأيت ابني. --------------------
المتحدث بيري ستون ج.ر.------------------------ هل تقصد ابنك
الذي قُتِلَ؟ وهل كان له نفس الهيئة؟ -------------------------------
بيشوب ايرثكويك كيللي------------------------------------- كان
يبدو بخير حقاً. لهذا صحت "أهلاً يا سكوت" وأجابني "بابا بابا"
، فصرخت "هل أنت سكوت ابني؟" فأجاب "نعم يا بابا ، هذا المكان أجمل
بكثير مما أخبرتني عنه أنت او ماما". فقلت له "يا سكوت، هل يمكنني عبور
النهر للجانب الآخر لأكون معك؟" فقال لي "لا يا أبي، لا يمكنك هذا الآن
، ينبغي عليك أن تعود". فقلت له "لا أين القارب؟ لابد من وجود قارب هاهنا".
-------------------- المتحدث بيري ستون
ج.ر.------------------------ إذن كان كل همك
هو أن تعبر النهر لتكون معه؟ -------------------------------
بيشوب ايرثكويك كيللي------------------------------------- نعم
لقد أردت فقط أن أحتضنه. كان ذلك عام 1998 وكانت قد مرت ستة سنوات منذ وفاته وكنت
أريد بشدة أن أعانقه. -------------------- المتحدث بيري ستون ج.ر.------------------------ إذن مرّت ستة
سنوات منذ وفاته. وكان شكله هو نفسه لكنك قلت أنه كان يبدو رائعاً. وهو عرفك ونادى على اسمك وعرف أنك أبوه. فهل قال
لك أي شيء؟ -------------------------------
بيشوب ايرثكويك كيللي------------------------------------- نعم
فقد قال: "يا أبي ، تذكر عندما
وعدتني ذلك الوعد". كنت مصارعاً
وكان من النادر أن يصيبني أثناء لهوي معه فقد كنت مرناً وكنت دائماً أطارده طوال
الوقت. ولم يستطع أبداً أن يلمسني. وكنا نتلاكم في المطبخ وأوقفني ثم عانقني أكبر
عناق. وكان هذا في اليوم السابق لوفاته. وقال لي" يا أبي أريد أن تقطع لي عهداً". وكان يضمني بشدة لدرجة أنني كان يصعب ان أتنفس.
فقلت له "ما المشكلة؟ هل حدث
مشكلة في العمل
أو شيء ما؟". فقال "لا يا أبي أريدك أن تقطع لي عهداً أنك لن تتوقف أنت أو
ماما عن الكرازة بالخلاص وأنك لن تتوقف عن مساعدة مدمني المخدرات وأعضاء العصابات.
وإذا لم تقطع لي ذلك العهد فسوف لن أطلقك
حراً".
فقلت له "نعم ، نعم ، نعم حسناً
يا ابني". وتركني وقلت له "ياه.. هل أنت على ما يرام؟" فقال "نعم
أنا بخير". وفي
اليوم التالي كنت أكرز في نهضة بولاية نيفادا. وهناك تلقيت أسوأ مكالمة في حياتي
فقد أخبرتني زوجتي أن سيارته تم سرقتها وأنه أٌطلِقَ عليه الرصاص في منتصف الصدر
مرتين وكان شيئاً رائعاً أن أراه في الفردوس يا أخي فقد أخبرني " يجب أن
تستمر في خدمتك ولا يمكنك المجيء هنا لأنك لم تنهي خدمتك فيجب عليك أن تنهيها. فقد
قطعتَ على نفسك عهداً أنك ستفعل هذا. يجب أن تعود وتنهيها". -------------------- المتحدث بيري ستون
ج.ر.------------------------ وهل رأيت أي
أحد آخر؟ -------------------------------
بيشوب ايرثكويك كيللي------------------------------------- نعم،
لقد رأيت بعض من الخدام الذين أعرفهم وهم أناس قد انتقلوا وأنا كنت قد ذهبت إلى
مناطق خدمتهم قبلاً. وكانوا هم ايضاً في نفس الجانب الآخر من النهر. وهم أيضاً
قالوا لي "لا يمكنك المجئ، يجب عليك أن تعود". -------------------- المتحدث بيري ستون
ج.ر.------------------------ هل تعتقد أن
الذين يعبرون النهر سوف لن يعودوا..؟ -------------------------------
بيشوب ايرثكويك كيللي------------------------------------- أعتقد ذلك ، ولهذا السبب
كنت أبذل قصارى جهدي للوصول لهناك -------------------- المتحدث بيري ستون
ج.ر.------------------------ لقد رأيتَ بعض
الأطفال ، أخبرنا عن هؤلاء الأطفال فإن هذا شيء قد أثّر فيَّ كثيراً -------------------------------
بيشوب ايرثكويك كيللي------------------------------------- بينما
كنت يتم سحبي للوراء تجاه ذلك الشيء الذهبي الجميل الذي أخذني من العناية المركزة،
نظرت إلى الجانب الآخر حيث كان هناك أطفال يجرون. كانوا يلعبون ويحظون بوقت طيب
جداً. أردت أن أنضم إليهم وألعب معهم فهم حقاً كانوا يتمتعون. بينما
كنت واقفاً هناك سمعت صوت الرب قائلاً "إنك
أحد هؤلاء الأطفال" وفكرت في نفسي
قائلاً "نعم". لقد كان هناك ثلاث مجموعات من الأطفال يلعبون مثل باقي
الأطفال هنا على الأرض. وأخبرني الرب أن
إحدى المجموعات كانت هي الأطفال الذين
ماتوا في الحروب والحوادث ومرض السرطان. وكانوا من كل الأمم التي يمكنك أن
تتخيلها. وكانت هناك مجموعة أخرى تجري وتلعب. وقال لي عنها "تلك الموجوعة
التي هناك هي أطفال تم
إجهاضهم وتم إعادتهم إليَّ". وكان يمكنني سماع صوت
الرب بدأ يبكي، يا إلهي، لقد سمعت صوته بدأ يتغير مثلما لو كان في حالة ألم فظيع جداً. -------------------- المتحدث بيري ستون
ج.ر.------------------------ لقد أعطى هذه
الأطفال للناس وهم أعادوهم إليه. -------------------------------
بيشوب ايرثكويك كيللي------------------------------------- لكن كانت هناك مجموعة
أخرى من الأطفال تلعب. وقال لي أن هذه الأطفال هي لأناس تدَّعي أنها أناس
متدينة تذهب للكنيسة ولكنهم يستمعون لأساليب العالم وقاموا باجهاض أطفالهم
سراً وأعادوهم إليَّ. -------------------- المتحدث بيري ستون
ج.ر.------------------------ يا إلهي. إذن
لقد قسّم الأطفال إلى مجموعات بحسب موقفهم. لقد أخبرتني أن الله تكلم معك ليرسل
للكنائس تحذيرين. أريد من الجميع أن ينتبهوا جيداً بحرص لأن هذا الرجل كان في حضرة
الرب بالحقيقة. ليس في حضور نعمة الرب فقط بل في حضور شخصه أيضاً. أخبرنا بهذين
التحذيرين اللذين أعطاك إياهما الله. -------------------------------
بيشوب ايرثكويك كيللي------------------------------------- في أحد التحذيرات قال
الرب لي "أخبر شعبي أن يتوبوا..!"
وقال لي أنهم لا يأخذونني (الرب) على
محمل الجدية. والتحذير الآخر الذي قاله
لي الرب: هناك كثير جداً من الناس يلومونني على أشياء كأنني
إنسان قد أخطأ. قال
لي: هناك أناس في الكنيسة لم يغفروا لي لأني لم أعطهم الأشياء التي أرادوها في
الوقت الذي أرادوه .. أو .. لأني لم أبارك خدمتهم لكي تنمو كما تنمو خدمات أخرى
معينة.. أو .. لأن شخص ما صلوا من أجل شفاؤه لكنه قد مات. هؤلاء الناس يخفون
تذمرهم مني في قلوبهم . ولن أباركهم وأجعلهم يتقدمون حتى يغفروا لي. -------------------- المتحدث بيري ستون
ج.ر.------------------------
كرزت منذ سنوات مضت عن موضوع "كيف نغفر لله" وقد أخبرتني بهذا الأمر وقد هزني
تماماً. لأن الله كان يقول الناس تصلي ولا أعطيهم ما يريدون عندما يريدونه. وحينئذٍ
يغضبون مني. وأخبرك الرب قائلاً:
"أنا لا أخطئ . هم يلوموني كأنني أخطأت."
الرب
قال أن
هؤلاء الناس يجب أن يحرروه وأن يتقبلوا هذه الأمور وأنهم يجب أن يغفروا لله
ويحرروه ويقولوا له "يا رب أنا آسف على ما شعرت به تجاهك". والتحذير
الثاني مثير جداً إنه عن الخدمة. هذا التحذير أُعطِيَ لك في الفردوس، وليس في
أثناء الصلاة. فقد خرج خارج جسده من المستشفى بعد معاناته من تمدد الأوعية الدماغية
وخرج من جسده حرفياً. خرجت روحه إلى السماء. اعتقد ايرثكويك أنه مات ورأى ابنه
الذي كان قد قُتِلَ على يد العصابات. وهو في الفردوس يسمع الرب يقول هذا .. تفضل
أخبرنا عن هذا. -------------------------------
بيشوب ايرثكويك كيللي------------------------------------- قال
أنه هناك خدام للكلمة يعيشون كما يحلو لهم وهم قد أرسل لهم تحذير بعد تحذير لكي
يتوبوا عن خطاياهم. قال إن كل منهم لديه زوجة وكثير من العشاق. وقال أنه أرسل لهم
تحذيرات كثيرة لكي يتوبوا. هم يسعون وراء المال والأشياء الفانية بدلاً من أن
يطلبوا وجهي (يطلبوني). وقد أرسلت لهم
إنذاراً تلو الآخر. وهم رفضوا أن يتوبوا
وبما أنهم رفضوا أن يتوبوا بعد أن كررت التحذير تلو الآخر ، فكثير منهم سوف يموت في منبر الوعظ خاصته ، من ذلك المكان الذي
يتكلمون فيه بلسانهم من ذاتهم وليس مني أنا. -------------------- المتحدث بيري ستون
ج.ر.------------------------ منذ أن عدت هل
رأيت ما يطابق هذا الكلام الذي تقوله؟! -------------------------------
بيشوب ايرثكويك كيللي------------------------------------- نعم لقد رأيت اثنين أعرفهم شخصياً انطبق
عليهم هذا الكلام. هما لم يكونا يسلكا بالبِر بل كانا يعيشان بطريقة منافقة
وأسلوب
حياتهما سيء لكنهما يَدَّعون أنهما خدام
الإنجيل وقد
ماتا على منابرهم. وقد كان عمر
كل منهما تسع وثلاثون عاماً. --------------------
المتحدث بيري ستون ج.ر.------------------------
أحقاً هذا !! حسناً هذا لا يعني أن كل إنسان يموت على المنبر أو بعد خدمة
الوعظ هو من هؤلاء الذين قتلهم الله. لكن الله أعطى تحذيراً بعد الآخر للتوبة. في الوقع ما لا تعرفه يا بيشوب أنني تلقيت مكالمة تليفونية من رجل استرالي يعتبر أحد الرجال الذين فيهم روح النبوة بالحق. وقد ظهر له السيد يسوع المسيح وقال له لو أن قانون السماح بالاجهاض لم يتم إنهاء العمل به في أمريكا ولو لم يتم إسقاطه ويحموا الأطفال الرضع الصغار الذين أرسلهم لهم ، فإن قضاءاً قاسياً قاسياً سوف يضرب كل الولايات المتحدة الأمريكية لدرجة أن الناس سوف لن تكون قادرة حتى على أن تميِّزها في المستقبل. فقل لي المزيد عما رأيته.
------------------------------- بيشوب
ايرثكويك كيللي------------------------------------- قال لي أن الدمار قادم لهذا البلد
(أمريكا). وأراني موجة هائلة سوف تصدمه وكان هذا في ديسمبر 2004 قبل اعصار
كاترينا. -------------------- المتحدث بيري ستون
ج.ر.------------------------ لقد أراه الله
قبل أن يحدث كل هذه الأحداث. -------------------------------
بيشوب ايرثكويك كيللي------------------------------------- لقد
أراني إرهابيين بالفعل هم في هذا البلد هنا. --------------------
المتحدث بيري ستون ج.ر.------------------------ لقد قلت أنك رأيتهم ورغم ذلك لم تستطع رؤية وجوههم ، لكن
كان هناك امرأة وأربع رجال يعملون في خلية
إرهابية ساكنة. وهو هجوم شامل. نحن
نتكلم عن شيء كبير حتى إن الناس لن تستطيع أن تستوعبه. هجوم كبير كاسح. الأسبوع الماضي في البرنامج كان الأخ كارتر والأخ تومي
بيتس يتحدثان عن خبرات زوجة الأخ كارتر التي ماتت لمدة 21 دقيقة ورأت ابنها الذي
مات منذ أربعون عاماً قبلاً والذي كان قد قُتِلَ في حادثة حيث دهسته شاحنة. وكان بيشوب كيلي رأى تمدد في الأوعية الدماغية في
المستشفى ورأى الأوعية تتمدد وفجأة تأخذه إلى حضور الرب. والآن ، ربما
تتساءلون أيها المستمعون "عما يدور كل هذا؟!" في 2 كورنثوس الفصل 12 يقول أن
القديس بولس أُصعِدَ إلى الفردوس ورأي أشياء لا يحل لإنسان أن ينطق بها. وقال بولس
أنه رأى الكثير حتى أنه عندما عاد لو أخبرنا لما صدقناها. ففي 1 كورنثوس 2: 9 يقول " ما لم تر عين ولم تسمع اذن ولم
يخطر على بال إنسان ما
أعده الله للذين يحبونه " لكن كشف الله بروحه وبكلمة الله التي هي أساسنا وبرؤى
هؤلاء الأناس الذين اجتازوا هذه الاختبارات. أتعرف أنه هناك طبيب في شتانوجا بولاية تنيسي يدعى د. موريس س رولنجز
، وقد كتب كتباً عديدة عن الحياة بعد الموت. وقد أنعش الأناس الذين ذهبوا للجحيم
وأنعش الأناس الذين خرجوا من أجسادهم وذهبوا للسماء. و عندما بدأ هذا يحدث له لم
يكن من المؤمنين. وهناك أطباء لا يتكلمون عن هذا الأمر بكثرة, لكنهم تكلموا مع
الناس الذين خرجوا من أجسادهم في العمليات الجراحية ،
أو الذين خرجوا من أجسادهم
بعد حادث. ويقول الكتاب المقدس أننا جسد وروح ونفس. أنا أعرف أن
بعض الناس تؤمن بما يُسمَّى نوم الروح. هم يؤمنون أن الروح والنفس يظلان في الجسد
، وأنا أعرف أناس أخر يؤمنون أن هناك مكان يُدعَى المطهر حيث يجتاز الشخص خلال نار
معينة ومن ثم يطهروا ثم يخرجون. وقد جعلني الرب أقوم بعمل حلقات عن هذه الأسئلة التي لدى
الناس بخصوص الفردوس. لكن يا بيشوب كونك كنت هناك ورأيت ذلك المكان فهل غيَّر ذلك
نظرتك للحياة أو للمستقبل بشكل عام؟ -------------------------------
بيشوب ايرثكويك كيللي------------------------------------- آه
، نعم! لقد قال لي الله أن "أخبر شعبي أن يأخذوا هذا الأمر بجدية". فهم لا يأخذون
هذا الأمر بجدية كافية ، بل باستهتار. لهذا
أقوم بفحص نفسي يومياً لكي أرى إذا كنت على الدرب. فلا تبتعدوا لليسار بعيداً لكن
امكثوا مع الرب. لنركع على أيدينا وركبنا ونصرخ للرب. لنظهر أمام الرب ونقول
"يارب أريدك أن تستخدمني لأني أعرف ما هو
هناك". ويجب أن أحذر الأرواح قبل أن يكون
الوقت قد تأخر للأبد. وهذا ما أنا أفعله. --------------------
المتحدث بيري ستون ج.ر.------------------------ هناك كتاب يدعى
"أوعية السماء الذهبية" وهي اختباره. (ابحثوا عنه على موقع Amazon.com ) إنها معجزة لك أن تجلس هنا
لأنني سمعت القصة الكاملة لتمدد الأوعية فقد قال لك الأطباء أنك لو عبست بوجهك سوف تموت.
كانت
زوجتي تضع يدها على رأسي وتقول "لا
تعبس بوجهك ، فلو عبست سوف تموت". فقد ظنوا أنني
كنت سوف أموت هناك. -------------------- المتحدث بيري ستون
ج.ر.------------------------ إنك تبلى بلاءً
حسناً بالنسبة لكونك من المفترض أن تكون ميتاً!! لدي صديق أخبرني "يجب أن
تتكلم مع هذا الإنسان (بيشوب)" و عندما قابلتك في كاليفورنيا في الحال تأكدت
من اختبارك. أنا أعرف أن
هناك أناس لا تصدق هذا الكلام وأن هذه الاختبارات لا يمكن أن تكون حقيقية. لا أيها
الجمهور استمعوا ، فأنتم تعرفون هذا عندما تختبرون اختباراً حقيقياً مع الرب. أنتم
تعرفون هذا. يا بيشوب ، لقد كان شرفاً عظيماً أن نستضيفك معنا. (End of interview)(نهاية المقابلة التليفزيونية) الموقع : www.EarthquakeKelleyMinistries.org البريد
الاليكتروني : eqkelley@msn.com
|